الباب التاسع:
في أقسام القرآن
592/1 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في احتجاجه على زنديق سأله عن آيات متشابهة من القرآن فأجابه، إلى أن قال (عليه السلام) :
وقد جعل الله للعلم أهلا، وفرض على العباد طاعتهم بقوله: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاَْمْرِ مِنْكُمْ}[1] وبقوله: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الاَْمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}[2] وبقوله: {اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[3] وبقوله: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}[4] وبقوله: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}[5] والبيوت هي بيوت العلم التي استودعها الأنبياء،
[1]ـ النساء: 59.
[2]ـ النساء: 83.
[3]ـ التوبة: 119.
[4]ـ آل عمران: 7.
[5]ـ البقرة: 189.