responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 246
والذي بعث محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالحق، واكرم أهل بيته، ما من شيء تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو افلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق، إلاّ وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عمّا يؤمن من الحرق والغرق؟ فقال (عليه السلام) : اقرأ هذه الآيات {الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّ الصَّالِحِينَ}[1]، {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ـ إلى قوله سبحانه وتعالى ـ عَمَّا يُشْرِكُونَ}[2] فمن قرأها فقد أمن من الحرق والغرق، قال: فقرأها رجل واضطرمت النار في بيوت جيرانه، وبيتُهُ وسطها فلم يصبه شيء، ثمّ قام إليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين إنّ دابتي استصعبت عليّ وأنا منها على وجل، فقال (عليه السلام) :

إقرأ في اُذنها اليمنى {وَلَهُ أسلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يرْجَعُونَ}[3] فقرأها فذلّت دابته، وقام إليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين إنّ أرضي أرض مسبعة، وإنّ السباع تغشى منزلي ولا تجوز حتّى تأخذ فريستها، فقال: اقرأ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تُوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}[4] فقرأها الرجل فاجتنبته السباع، ثمّ قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين إنّ في بطني ماءاً أصفر فهل من شفاء؟ فقال: نعم، بلا درهم ولا دينار، ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله عزّ وجلّ، ففعل الرجل فبرأ بإذن الله، ثمّ قام إليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الضالة؟ فقال: اقرأ ياسين في ركعتين وقل يا هادي الضالة ردّ عليّ ضالتي، ففعل فردّ الله عزّ وجلّ عليه ضالّته، ثمّ قام إليه آخر فقال:


[1]ـ الأعراف: 196.

[2]ـ الزمر: 67.

[3]ـ آل عمران: 83.

[4]ـ التوبة: 128-129.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست