responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 186
وأمّا ما فرضه على اللسان فقوله عزّ وجلّ في معنى التفسير لما عقد به القلب، قوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}[1] الآية، وقوله سبحانه: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسناً وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}[2] وقوله سبحانه: {وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إلهٌ وَاحِدٌ}[3]فأمر سبحانه بقول الحقّ ونهى عن قول الباطل.

وأمّا ما فرضه على الاُذنين: فالاستماع إلى ذكر الله والإنصات لما يتلى من كتابه، و ترك الإصغاء لما يسخطه، فقال سبحانه: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرحَمُونَ}[4] وقال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيث غَيْرِهِ}[5] الآية، ثم استثنى برحمته موضع النسيان فقال: {وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[6] وقال عزّ وجلّ: {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُوا الاَْلْبَابِ}[7] وقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعَرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ}[8] وفي كتاب الله ما معناه معنى ما فرضه الله على السمع وهو الايمان.

وأمّا ما فرضه على العينين: فهو النظر إلى آيات الله، وغضّ النظر عن ما حرّم عزّ وجلّ، قال الله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الاِْبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ


[1]ـ البقرة: 136.

[2]ـ البقرة: 83.

[3]ـ النساء: 171.

[4]ـ الأعراف: 204.

[5]ـ النساء: 140.

[6]ـ الأنعام: 68.

[7]ـ الزمر: 18.

[8]ـ القصص: 55.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست