أولاً: خَبَر (أن السماء أمطرت دمًا)
روى الطبَرانِي عن أم حكيم قالت: (قتِل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية، فمكثَت السماء أيامًا مثل العلقة) [1].
ورواه أيضًا الهيثمي في " مَجمع الزوائد " وقال: (رواه الطبَرانِي ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح) [2].
وعن أم سالِم قالت: (لَمَّا قتِل الحسين مطرنا مطرًا كالدم على البيوت..) [3].
قال السيوطي: (وأخرج البيهقي وأبو نعيم، عن بصرة الأزدية قالت: لَمَّا قُتِل الحسين مطرت السماء دمًا، فأصبحنا وخباؤنا، جرارنا وكل شيء لنا ملآن دمًا) [4].
وفي رواية الذهبي: (لَمَّا أن قُتِل الحسين، مطرت السماء ماء، فأصبحنا وكل شيء لنا ملآن دمًا) [5].
[1]الطبراني: المعجم الكبير ـ ج3 ص113.
[2]الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ ج9 ص199.
[3]الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج3 ص312.
[4]السيوطي: الخصائص الكبرى ـ ج2 ص214.
[5]الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج3 ص312.