responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 97
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته، وكنت رجلا مكبابا، وكنت إذا حدثت الحديث أكببت. ثم رفعت رأسي، فذكرت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر الجيش، ثم ذكرت له أمر علي. فرفعت رأسي، وأوداج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد احمرت. قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من كنت وليه، فإن عليا وليه).

وبسب كل تلك المحاولات للنيل من أهل البيت عليهم السلام والحط من شأنهم، وبسب الحقد والبغض الذي انتشر عند الفئات الحاسدة لرسول الله وأهل بيته الأطهار، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يردد على مسامع كل المسلمين، تلك الأحاديث التي فيها تحذير من بغض علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأهل البيت عموما، وكان يحذر أشد التحذير من أذيتهم، لأنه كان على علم بما يخططه لهم أعداءهم.

ولولا كثرة الحاقدين والمبغضين والحاسدين لرسول الله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام، لما كان هذا الكم الهائل من الأحاديث التي تحذر المسلمين من أذاهم وبغضهم، بل كانت بالإضافة إلى التحذير من ذلك تأمر بحبهم وموالاتهم واتباعهم والإقتداء بهديهم، وإليك بعض النماذج من الأحاديث التي تحذر المنافقين وتتوعدهم.

فقد روى مسلم وغيره كثير عن علي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال له (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق).

وروى الحاكم والسيوطي عن سلمان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني).

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (عنوان صحيفة المؤمن حب علي).

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: (من فارق عليا فقد فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله).

وروى الحاكم في المستدرك عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست