responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 90
رسوله، وغطوا بصياحهم ولغطهم على كلام رسول الله صلى الله عليه وآله حتى لا يعرف أحد ماذا قال، وحتى يستطيعوا أن يضعوا ما يوافق أهواءهم إذا سئلوا عن ذلك كما في الحادثة التالية، التي وضعوا فيها بدلا من قول رسول الله (كلهم من بني هاشم)، استبدلوها ب (كلهم من قريش)، وغطوا على كلمة رسول الله صلى الله عليه وآله بالصياح والصراخ واللغط.

روى أبو داوود في سننه عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفةً)،قال: فكبر الناس وضجوا، ثم قال كلمةً خفيفةً. قلت لأبي: يا أبت ما قال. قال: كلهم من قريش.

ومنها عدم طاعتهم له في ما يتعلق بجيش أسامة، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله مصرا على إرسال الجيش بقيادة أسامة بن زيد وتحت قيادته كبار الصحابة منهم أبو بكر وعمر، لكن المسلمين لم يلتزموا بأمر رسول الله وإصراره، حتى أنه قال لهم بشكل صريح أكثر من مرة (أنفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلف عن بعث أسامة).

ومنها اتهامه بالباطل وإيذائه في العديد من المناسبات، ودونك سورة التحريم، وحادثة الإفتراء على أم المؤمنين السيدة أم إبراهيم مارية القبطية رضي الله تعالى عنها.

وكذلك ورد في القرآن الكريم الآيات القرآنية التي تحذر من أذى رسول الله أو الإستهزاء به أوالتمرد عليه والتحذير من مخالفته ومعصية أمره، ولولا وجود ذلك الأذى لما نزلت تلك الآيات تحذر من إيذاء رسول الله صلى الله عليه وآله.

وأيضا ورد في الحديث العشرات بل المئات من الروايات التي تظهر مخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله ومعصيته أو الإستهزاء به والتي أظهر فيها أصحابها عدم احترامهم لشخصه الكريم ولمنزلة النبوة ومقام الرسالة، ذكرت قسما منها ويقتضي المقام ذكر بعضا آخر منها:

روى البخاري ومسلم عَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: لما كان يوم حنين آثر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ناسا في القسمة: فأعطى الأقرع بن حابس

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست