responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 76
دوافع نفسانية أو قبلية، فلقد كنت أنا وأهل بيتي دعوة أبي إبراهيم، ونبوءة موسى، وبشارة عيسى عليه الصلاة والسلام. قال تعالى في سورة البقرة.

الآية: 124 {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}. وهو الذي قال في سورة آل عمران الآية: 34 {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}.

ولذلك كانت كلمة نبأني في الحديث لتذكير المسلمين بنبوته ورسالته، حتى تبطل دعاوى المدعيين، وتكون كلمة نبأني تأكيدا مشددا على محتوى حديث الثقلين.

ثم إن هناك أهمية أخرى لكلمة نبأني من حيث التطابق والتصاقب في المعاني والألفاظ، وهي تطابقها مع سورة النبأ من حيث اللفظ والمضمون.

فقد قال الله تعالى في سورة النبأ الآية: 1 - 5 {عم يتساءلون، عن النبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون، كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون}.

وقال تعالى في سورة ص الآيتان 67-68 {قل هو نبأ عظيم، أنتم عنه معرضون}.

روى في الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال النبأ العظيم الولاية. وعن الباقر عليه السلام، سئل عن تفسير عم يتساءلون، فقال هي في أمير المؤمنين عليه السلام، كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول (ما لله عز وجل آية هي أكبر مني، ولا لله نبأ أعظم مني).

وفي العيون عنه عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (يا علي أنت حجة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم، وأنت الصراط المستقيم، وأنت المثل الأعلى).

وفي الكافي في خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين عليه السلام (إني النبأ العظيم، وعن قليل ستعلمون ما توعدون).

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست