responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 41
متون الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال (ما إن تمسكتم به) مما يدل على أنهما شيء واحد، فهذا يعني أن كل أمر موجود في القرآن الكريم يأمر بالتمسك والإلتزام بالكتاب يدخل فيه ضمنا العترة الطاهرة من أهل البيت عليهم السلام، و كذلك كل أمر يأمر بالإعتصام أو الموالاة أو الطاعة وكذلك كل الألفاظ التي تتفرع عن معنى التمسك التي ذكرت بعضا منها، فهي أيضا تعطي معنى التلازم بين الكتاب والعترة.

وإليك بعض الشواهد على ذلك، معززة بأدلة من الحديث النبوي الشريف، حتى تتوضح قاعدة التطابق والتلازم والتصاقب بين حديث الثقلين وبين الآيات والأحاديث.

قال تعالى في سورة آل عمران. الآية: 103 {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.

فقد روى القندوزي الحنفي، قال: أخرج الثعلبي بسنده عن أبان عن جعفر الصادق عليه السلام قال: نحن حبل الله الذي قال الله عز وجل {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.

وروى القندوزي الحنفي أيضا قال: أخرج صاحب كتاب المناقب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله، إذا جاء أعرابي فقال: يا رسول الله سمعتك تقول {واعتصموا بحبل الله}، فما جعل الله الذي نعتصم به؟ فضرب النبي صلى الله عليه وآله بيده في يد علي، وقال: تمسكوا بهذا هو حبل الله المتين.

وقال تعالى في سورة النساء الآية: 175 {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما}.

تبين الآية الشريفة أن من آمن بالله، وتمسك واعتصم بالكتاب والعترة الطاهرة بحسب أمر الله بالتمسك بهما كما في حديث الثقلين، فسيدخله في رحمته ويبعده عن سخطه وعذابه، ويتفضل عليه بمعرفة إمامه، الذي يبين له معالم دينه، ويهديه ولن يضله كما في الحديث عندما يقول لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، فإنه يهديه إلى الصراط المستقيم صراط أهل البيت عليهم السلام، الذي

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست