responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 28
وروى السيوطي في الدر المنثور قال أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: الاستغفار على نحوين: أحدهما في القول، والآخر في العمل. فأما استغفار القول فإن الله يقول {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول} وأما استغفار العمل فإن الله يقول {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} (الأنفال الآية 33) فعنى بذلك أن يعملوا عمل الغفران.

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان في هذه الأمة أمانان: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاستغفار، فذهب أمان، يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبقي أمان، يعني الاستغفار.

وروى الترمذي والسيوطي في الجامع الصغير عن أبي موسى قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنزل الله علي أمانين لأمتي {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}، {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة). ورواه الحاكم عن أبي هريرة.

ولو طابقنا معاني الإستغفار التي هي الأمان والنجاة من العذاب والإستسلام لأمر الله ورسوله، مع بعض الأحاديث التي سوف أذكرها لك، لوجدنا وبشكل واضح لا يستشكل على أحد أن الإستغفار معناه الدخول في ولاية أهل البيت عليهم السلام، وهو التمسك بالكتاب والعترة الطاهرة.

فقد روى السيوطي في الجامع الصغير عن سلمة بن الأكوع قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي). ورواه أبو يعلى في مسنده.

وروى الحاكم في المستدرك عن جابر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله (أهل بيتي أمان لأمتي).

وروى الحاكم عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب، اختلفوا، فصاروا حزب إبليس).





نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست