responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 23
ومن المحطات المهمة التي تبين حقيقة ما خلفه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله آية الولاية، وهي قوله تعالى في سورة المائدة الآية 55 {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} ..

روى القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاله مجاهد والسدي، وحملهم على ذلك قوله تعالى: {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}. وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم، فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه.

وروى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {إنما وليكم الله ورسوله ...} الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب.

وروى الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وروى السيوطي في الدر المنثور قال أخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي ابن أبي طالب عليه السلام، قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته {إنما وليكم الله ورسوله والذين ....} إلى آخر الآية. فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فدخل المسجد، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع (لعلي بن أبي طالب) أعطاني خاتمه.

وروى ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت {إنما وليكم الله} الآية.

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست