responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 87
فقلت: أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!![1]

إن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جعلها في حياته لفاطمة

وقد ذكر ذلك الحموي قال:

فكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جعلها في حياته لفاطمة (عليها السلام).[2]

إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطاني فدك

2 ـ ابن شبّه النميري البصري (المتوفّى سنة 262 هـ) حدثنا محمد بن عبدالله بن الزبير قال: حدّثنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثني النميري بن حسان، عن زيد بن علي أن فاطمة (عليها السلام) أتت أبا بكر فقالت: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أعطاني فدك.

فقال لها: هل لك على هذا بيّنة؟

فجاءت بعليّ (عليه السلام) فشهد لها، ثمّ جاءت بأمّ أيمن فقالت: أليس تشهد أنّي من أهل الجنّة؟[3]


[1] المعجم الأوسط، الطبراني 6 / 162 ـ 163 ح 5335، مجمع الزوائد، الهيثمي: 9 / 39 ـ 40 ب فيما تركه (صلى الله عليه وآله وسلم).

[2] معجم البلدان، الحموي: 4 / 239.

[3] هذا وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال في حقّ اُمّ أيمن رضي الله تعالى عنها: من سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنّة فليتزوج اُمّ أيمن.

راجع: الطبقات الكبرى، ابن سعد: 8 / 224،الإصابة، ابن حجر: 8 / 171، سير أعلام النبلاء، الذهبي: 2 / 224، فيض القدير، المناوي: 6 / 152، كنز العمال، الهندي: 12 / 146 ح 34416.

وكما روي أيضاً عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال في حقّها: هي أمي بعد أمي.

راجع: فتح الباري: 7 / 88، تحفة الأحوذي: 10 / 217، شرح النووي على صحيح مسلم: 16 / 9، فيض القدير، المناوي: 2 / 184، تهذيب التهذيب: 12 / 486، تهذيب الكمال، المزي: 35 / 329، الاستيعاب، ابن عبد البر: 4 / 1794، الإصابة، ابن حجر: 8 / 169، تهذيب الأسماء واللغات، النووي: 2 / 621.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست