يؤذيني ما أذاها
وروي عن المسور بن مخرمة: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما أذاها، ويريبني ما رابها.[2]
إن الله يرضى لرضاك
وعن علي بن الحسين (صلى الله عليه وآله وسلم) بن علي عن أبيه، عن علي، قال النبي لفاطمة: إنّ الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك.[3]
إنّ الله يغضب لغضبك
وأخرج أبن أبي عاصم، عن عبدالله بن عمرو بن سالم المفلوج
[1] المستدرك على الصحيحين: 3 / 168.
[2] راجع: السنن الكبرى، البيهقي: 10 / 201، كشف الخفاء، العجلوني: 2 / 130، كنز العمال، الهندي: 12 / 107 ح 34215 و 112 ح 34223، الإصابة، ابن حجر: 8 / 265، معجم الصحابة: 3 / 110 ح 1076، فضائل الصحابة، النسائي: 1 / 78، صحيح مسلم: 4 / 1903، المعجم الكبير، الطبراني: 22 / 404 ح 1009، تاريخ دمشق، ابن عساكر: 3 / 156.
[3] الإصابة، ابن حجر: 8 / 265، تهذيب الكمال، المزي: 35 / 250، تهذيب التهذيب: 12 / 468، علل الدارقطني: 3 / 103 ح 305.