responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الإعتقادات نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 127

الجهة الأُولى
الجهود التي بذلت في سبيل إثبات هذا الحديث

وهذه الجهة تشتمل على نقاط:

النقطة الأُولى:

لقد نزلت في قضية الغدير، وفي يوم الغدير، آيات من القرآن الكريم، نزلت آية قبل خطبة الغدير هي قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُوْلُ بَلِّغْ... ) إلى آخر الآية، ونزلت آية بعد خطبة الغدير هي قوله تعالى: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاِْسْلاَمَ دِيناً )[1] ونزل قوله تعالى: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع )[2] عندما اعترض ذلك الأعرابي على ما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، سائلاً النبي بأنّك أمرتنا بالصلاة فصلّينا، أمرتنا بالزكاة فأدّينا، وإلى آخره، واليوم جئت وأخذت بعضد ابن عمّك ونصبته علينا وليّاً، أهذا أمر من الله أو شيء من عندك؟ تقريباً بهذا اللفظ، فنزل قوله تعالى: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع ) إلى آخره.

فهذه آيات متعلّقة بقضية الغدير، ولكلّ آية بحث مستقل، أي لو أردنا أنْ نذكر الروايات في شأن نزول هذه الآيات لاحتجنا إلى مجال أكثر، وكما أشرت من قبل، فالليلة الواحدة لا تكفي للإحاطة بجميع جوانب قضية الغدير.


[1] سورة المائدة: 3.

[2] سورة المعارج: 1.

نام کتاب : محاضرات في الإعتقادات نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست