نبيّ الله، أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي فقال: إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي ".
وهذا لفظ، وقد قرأناه عن عدّة من المصادر.
لفظ آخر: " من يضمن عنّي ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنّة ويكون خليفتي في أهلي؟ فقيل له: أنت كنت بحراً، من يقوم بهذا، فعرض ذلك على أهل بيته واحداً واحداً، فقال علي: أنا، فبايعه رسول الله على هذا "[1].
ومن ألفاظ هذا الحديث ما يلي: " قال رسول الله: من يبايعني على أن يكون أخي ووصيّي ووليّكم من بعدي؟ قال علي: فمددت يدي فقلت: أنا أُبايعك. فبايعني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "[2].
فهذه ألفاظ الحديث، وتلك أسانيد الحديث، وتلك كلمات كبار علمائهم في صحّة هذا الحديث وتنصيصهم على صحّته.
[1] تفسير ابن كثير 6/168 ـ دار طيبة ـ الرياض ـ 1418 هـ، كنز العمال 13/128 رقم 36408 ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ 1405 هـ.