نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 303
هل كان لبيوت المدينة أبواب:
ينقل البعض عن أستاذ لمادة التاريخ في جامعة دمشق[1]: أنه يقول:
لم يكن لبيوت المدينة في عهد الرسول أو بعده،
أبواب ذات مصاريع خشبية، بل كان هناك ستائر فقط توضع على الأبواب.
ثم قال: أنا ناقشته: لكن هو لديه دليل!
ثم يعقب ناقل هذا القول على ذلك بقوله:
فكيف عصرت الزهراء إذن بين الباب والحائط؟
وكيف اشتعلت النار في خشب الباب؟!
ثم استدل هذا الناقل بأمرين مؤيدا بهما صحة هذا القول، وهما:
الأول:إن النبي (ص) رجع من بعض أسفاره، فجاء إلى بيت فاطمة فوجد على بابه كساء كان قد
أهداه إليها علي عليه السلام فرجع (ص)، فعرفت فاطمة(ع) سبب رجوعه، فأعطت الكساء
[1] وقال هذا البعض: إن هذا الأستاذ هو الدكتور سهيل زكار.
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 303