responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 136

يريد أن يقول لك بعدها: إنهم في أمر الخلافة، قد اجتهدوا فأخطأوا.

ثم هو يقول لك مرة أخرى، لكي يمهد لإقناعك بأنهم مأجورون على غصب الخلافة:

إن النبي (ص) نص على علي عليه السلام، لكن الصحابة قد فهموا ذلك بطريقة أخرى .

أي أن القضية لم تكن عدوانا، ولا هي غصب حق معلوم، وإنما كانت مجرد سوء فهم لكلام الرسول (ص)، ولم يكن سوء الفهم هذا منحصرا بالمعتدين، والغاصبين، بل الصحابة كلهم قد فهموا نفس ما فهمه الغاصبون حيث يقال لك في مورد آخر: إن النبي (ص) قد نص على علي عليه السلام يوم الغدير، لكن طبيعة الكلام الذي قاله النبي تجعل الناس في شك.

إذن، هم يريدون منك أن تقول ألف لكي تقول باء ، ثم ينتزعون منك التاء وهكذا إلى الياء ..

العقبة الكؤود:

وأعظم عقبة تواجه هؤلاء هي ضرب الزهراء(ع)، وإسقاط جنينها، وإحراق بيتها، واقتحامه بالعنف والقسوة البالغة، دونما مبرر مقبول أو معقول. ولو أن عليا هو الذي كان قد واجه القوم لأمكن أن تحل العقدة، باتهامه بأنه هو المعتدي على المهاجمين (!!).

ويزيد الأمر تعقيدا ما قاله النبي (ص) في حق فاطمة عليها السلام، وكون هذه الأمور قد حصلت فور وفاته صلى الله عليه وآله،

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست