responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 118
في المنطقة في المستقبل المنظور على الأقل، بل ومطلقاً كما أشار إليه (ص) في دعائه: اللٍْهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد.

وواضح أنه (ص) لم يكن بحاجة الى رأيهم وإنما هو يستشيرهم لأنهم هم الذين سوف يتحملون أعباء الحرب ويعانون من نتائجها على مختلف الأصعدة.

ثم إنه سيخرج بذَْلك دخائل نفوسهم ويتميز المنافق من المؤمن والجبان من الشجاع والذي يفكر في مصلحة نفسه من الذي يفكر من منطلق التكليف الشرعي، ويعرف أيضا الذكي من الغبي والعدو من الولي والضعيف من القوي إلى غير ذَْلك مما لا يخفى.

ويدل على ما نقول: إن سعد بن معاذ يسأل النبي (ص) لعلك خرجت على أمر قد أُمرت بغيره. فقال (ص): نعم. فهذا يدل على أن أمر الحرب مقضي ومأمور به من قبل الله تعالى، فليست استشارته (ص) لهم إلا لما قلناه هنا.

2 ـ حرب قريش هو الرأي

من الواضح أن الرأي الحق هو حرب قريش كما أراد الله ورسوله، وذَْلك لأن الأمر يدور بين:

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست