responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصّادقين نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 96

رأي أهل السنّة والجماعة في الخلافة ومناقشته

رأيهم معروف ، وهو أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم توفّي ولم يُعين أحداً للخلافة ، ولكن أهل الحلّ والعقد من الصحابة اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ، وولّوا أمرهم أبا بكر الصدّيق ، لمكانته من رسول اللّه ، ولأنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم استخلفه في الصلاة أيام مرضه ، فقالوا : رضيهُ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأمر ديننا ، فكيف لا نرضاه لأمر دنيانا؟

ويتلخّص قولهم في :

١ ـ الرسول لم ينصّ على أحد.

٢ ـ لا تكون الخلافة إلاّ بالشورى.

٣ ـ استخلاف أبي بكر وقع من طرف كبار الصحابة.

نعم ، هذا رأيي عندما كنت مالكياً ، أدافع عنه بكلّ ما أُوتيت من قوّة ، وأستدلّ عليه بآيات الشورى ، وأحاول جهدي التبجّح بأنّ الإسلام هو دين الديمقراطية في الحكم ، وأنّه السابقُ لهذا المبدأ الإنساني الذي تفخرُ به الدول المتحضّرة الراقية.

نام کتاب : لأكون مع الصّادقين نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست