responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصّادقين نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 409

الغلوّ في حبّ الأئمة

لا نقصد بالغلوّ هنا هو الخروج عن الحقّ واتّباع الهوى حتّى يصبح المحبوب هو الإله المعبود ، فهذا كفر وشرك لا يقول به أيّ مسلم يعتقد برسالة الإسلام ونبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وقد وضع الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حدوداً لهذا الحبّ عندما قال للإمام علي عليه‌السلام :

« هلك فيك اثنان : محبّ غال ، ومبغضٌ قال » [١].

وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ياعلي إنّ فيك مثلاً من عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتى بهتوا أمّة ، وأحبّه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها » [٢].


[١] عوالي اللئالي لابن أبي جمهور ٤ : ٨٦ ح ١٠٥.

[٢] مسند أحمد ١ : ١٦٠ وحسّنه المحقّق أحمد محمّد شاكر ، السنن الكبرى للنسائي ٥ : ١٣٧ ح ٨٤٨٨ ، مسند أبي يعلي ١ : ٤٠٦ ح ٥٣٤ ، أنساب الأشراف للبلاذري : ١٢١ ، تاريخ دمشق ٤٢ : ٢٩٣ ، المستدرك للحاكم : باب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام وصحّحه ، الدر المنثور ٢ : ٢٣٨ عن البخاري في تاريخه والحاكم ، البداية والنهاية ٧ : ٣٩٢.

نام کتاب : لأكون مع الصّادقين نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست