responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصّادقين نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 307

البداء

وهو أن يبدو له شيء في أمر مَا يريد فعله ، ثمّ يتغيّر رأيه في ذلك الشيء ، فيفعل فيه غير ما عزم على فعله سابقاً.

وأمّا قول الشيعة بالبداء ونسبته إلى اللّه تعالى ، والتشنيع عليهم بأنّه يستوجب نسبة الجهل والنقص إلى اللّه سبحانه وتعالى ، كما يريد أهل السنّة والجماعة حمله على هذا المعنى ، فهذا التفسير باطل ولا تقول به الشيعة أبداً ، ومن ينسب ذلك إليهم فقد افترى عليهم ، وهذه أقوالهم قديماً وحديثاً تشهد لهم.

قال الشيخ محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الإمامية : »والبداء بهذا المعنى يستحيل على اللّه تعالى؛ لأنّه من الجهل والنقص ، وكذلك محالٌ عليه تعالى ولا تقول به الإمامية.

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من زعم أنّ اللّه تعالى بدا لَهُ في شيء بداء ندامة ، فهو عندنا كافر باللّه العظيم » ، وقال أيضاً : « من زعم أنّ اللّه بدا لَهُ في شيء ولم يعلمه أمس فأبرأ منه »[١].


[١] عقائد الإمامية : ٤٠ ، والنصوص في كمال الدين للصدوق : ٦٩ ـ ٧٠.

نام کتاب : لأكون مع الصّادقين نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست