النبىّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في رجب ، فقالت : « يغفر اللّه لأبي عبدالرحمن ، لعمري ما اعتمر في رجب ، وما اعتمر من عمرة إلاّ وإنّه لَمَعهُ » قال : وابن عمر يَسْمَعُ ، فما قال لا ولا نعمْ سكتَ[١].
٢ ـ اختلاف المذاهب في السنّة النبوية
فإذا كان عمر وأبو بكر يختلفان في سنّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[٢] ، وإذا كان أبو بكر يخْتلف مع فاطمة في السنّة النبوية[٣] ، وإذا كان أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يختلفن في سنّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[٤] ، وإذا كان أبو هريرة
[١] صحيح مسلم ٤ : ٦١ ، كتاب الحج ، باب بيان عدد عُمَر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، صحيح البخاري ٢ : ١١٩ ، كتاب العمرة ، باب كم اعتمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. [٢] إشارة الى اختلافهما في محاربة مانعي الزكاة ، وقد أشرنا الى المصادر فارجع إليها ( المؤلّف ). [٣] إشارة الى قصّة فدك وحديث نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ، أشرنا إلى المصادر ( المؤلّف ). [٤] إشارة إلى قصّة رضاعة الكبير التي روتها عائشة وخالف عنها أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ( المؤلّف ).
انظر : صحيح مسلم ٤ : ١٦٩ ، كتاب الرضاع ، باب رضاعة الكبير.