responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 57
السنة بعدم وجود نص ، وكلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا نص صريح العبارة ، ولعمري لو وجد هذا النص لاحتج به أبو بكر وعمر في السقيفة ، فأين تلك الحجة ، وفي أي مصدر نجدها ؟ فضلاً عن أن في سند الرواية حشرج بن نباتة ، وسوف تأتي ترجمته فيما بعد .

ونذكر بأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أغفل ذكر علي بن أبي طالب (عليه السلام)وعثمان أيضاً في بعض هذه الروايات، فهل يعني ذلك عدم شرعية خلافتهما؟!

أما الاحتجاج بالاية الكريمة من سورة التحريم والادعاء بأنها تعني الاخبار بخلافة أبي بكر وعمر ، فهو من أسقط الاحتجاجات ، ويتصادم مع كل النصوص السابقة التي تظهر النبي وهو يعلن على الملا أسماء خلفائه ، بينما نجد الايات الكريمة من سورة التحريم مشحونة بالتهديد والوعيد لعائشة وحفصة اللتان أفشتا سر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فكيف يتفق ذلك مع الادعاء بالنص على أبي بكر أو غيره ؟ ولماذا يُسرّ النبي بذلك إلى نسائه فقط ؟ وأي محذور من الجهر به ؟ أحقاً يستدعي ذلك كل هذا التهديد في قوله تعالى : (إِنْ تَتُوبا إِلى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَمَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست