نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 302
عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم[1] .
وبهذا يتبين أن الامامية ليسوا هم الخارجون عن السنة المخالفون لها كما يدعي الشيخ !
إتيان النساء
قال الشيخ في « مطلب إباحتهم ... إتيان المرأة في دبرها » :
ومنها : إباحتهم إتيان الزوجة والمملوكة في الدبر ، وقد صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم)وأصحابه ما يدل على أن المراد من قوله : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَاتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) هو الاتيان في القبل ، وإليه يرشد لفظ الحرث بل هو نص على ذلك ، وقد ورد عنه (صلى الله عليه وسلم) لعن من فعل ذلك في الدبر ، وإطلاق الكفر عليه ، فهو خليق أن يكون حراماً قطعياً يخاف على مستحله الكفر ، الله الحافظ[2] .
وقال في « مطلب مشابهتهم النصارى » :
ومنها : جماعهم النساء في الادبار حالة الحيض ،
(1) صحيح مسلم 2/1099 كتاب الطلاق باب الطلاق الثلاث .
(2) رسالة في الردّ على الرافضة : 40 .
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 302