responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 25
14 ـ الحافظ ابن الاثير[1] .

15 ـ المتقي الهندي ، وفيه « علي مني وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي » وقال : ( ش عن عمران بن حصين ، صحيح )[2] .

فهذه النصوص الصحيحة وغيرها ـ ممّا لم أذكره ـ تقطع بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) على المسلمين كافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهذا يقتضي عدم الفصل ، لانه لم يرد استثناء أحد من الدخول في الولاية قطعاً ، رغم أن البعض حاول أن يدعي أن لفظة بعدي تعني البعدية المطلقة ولا يراد بها البعدية المباشرة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

ولكن ـ وكما يقول الاستاذ مروان خليفات ـ ماذا نفعل بلفظ ( كل ) في قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : « وهو ولي كل مؤمن بعدي » ؟ أليست هي من ألفاظ العموم ؟ إذاً فعلي ولي كل مؤمن بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وإن كان فيهم أبوبكر وعمر وعثمان[3] .

قعود أمير المؤمنين (عليه السلام)

أما لماذا قعد أمير المؤمنين (عليه السلام) عن حقه ولم يطالب القوم به ؟


[1]أُسد الغابة 3/604 .[2]كنز العمال 11/608 .[3]وركبت السفينة : 495 .

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست