نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 209
الفصل الحادي عشر : الشهادة الثالثة في الاذان
قال الشيخ في « مطلب زيادتهم في الاذان » :
ومنها : زيادتهم في هذه الازمنة في الاذان والاقامة وفي التشهد بعد الشهادتين أن علياً ولي الله ، وهذه بدعة مخالفة للدين لم يرد بها كتاب ولا سنة ولم يكن عليها إجماع ولا فيها قياس صحيح ومخالفة لاهل مذهبهم ، فردّها لا يحتاج إليه[1] .
أقول : ينبغي أولاً معرفة مشروعية الزيادة أو النقصان في الاذان أو عدمه ، ومن ثم التحقق من آراء الفريقين لمعرفة أيهما الذي قد زاد في الاذان ومدى مشروعية هذه الزيادة .
بدءاً نقول : إن الشيعة تعتبر ألفاظ الاذان مسألة توقيفية من الله سبحانه وتعالى ، وأن جبريل (عليه السلام) هو الذي علّم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الاذان