فابن تيمية يعترف بأن أهل السنة هم الذين يخالفون السنة النبوية ويتركون المستحبات بدعوى مخالفة الشيعة والتميّز عنهم .
2 ـ قال البيهقي : عن سفيان التمار أنه حدّثه أنه رأى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم)مسنَّماً ، رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن مقاتل عن عبدالله بن المبارك ، ومتى صحت رؤية القاسم بن محمد قبورهم مبطوحة ببطحاء العرصة فذلك يدل على التسطيح ، وصحت رؤية سفيان التمار قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) مسنَّماً ، فكأنه غُيّر عما كان عليه في القديم ، فقد سقط جداره في زمن الوليد بن عبدالملك وقيل في زمن عمر بن عبدالعزيز ثم أُصلح ، وحديث القاسم بن محمد في هذا الباب أصح وأولى أن يكون محفوظاً ، إلاّ أن من أهل العلم من أصحابنا استحب التسنيم في هذا الزمان لكونه جائزاً بالاجماع ، وأن التسطيح صار شعاراً لاهل البدع فلا يكون سبباً لاطالة الالسنة فيه ورميه بما هو منزّه عنه من مذاهب أهل البدع[2] .
3 ـ وقال الشعراني : والسنة في القبر التسطيح ، وهو أولى على