نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 189
العلامة الحلي (قدس سره) كاملة حتى يتبين وجه الزيف فيما ينقل الشيخ عنه .
قال العلامة الحلي (قدس سره) ـ في شرحه على تجريد الاعتقاد للمحقق الطوسي (قدس سره) ـ في أحكام المخالفين :
قال : محاربو علي (عليه السلام) كفرة ، ومخالفوه فسقه :
المحارب لعلي (عليه السلام) كافر لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : « ياعلي ، حربك حربي » ، ولا شك في كفر من حارب النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وأما مخالفوه في الامامة ، فقد اختلف قول علمائنا ، فمنهم من حكم بكفرهم لانهم دفعوا ما علم ثبوته من الدين ضرورة وهو النص الجلي الدال على إمامته مع تواتره ، وذهب آخرون إلى أنهم فسقة ، وهو الاقوى ، ثم اختلف هؤلاء على أقول ثلاثة :
أحدها : أنّهم مخلدون في النار لعدم استحقاقهم الجنة .
الثاني : قال بعضهم : إنهم يخرجون من النار إلى الجنة .
الثالث : ما ارتضاه ابن نوبخت وجماعة من علمائنا أنهم يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود ولا يدخلون الجنة لعدم الايمان المقتضي لاستحقاق الثواب[1] .
أما قول الشيخ : هذا مبني على أن مذهبهم اعتقادهم أهل الجنة