نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 176
كونه أفضل منهم ومساوياً لهم فقد كفر ، وقد نقل على ذلك الاجماع غير واحد من العلماء ، فأي خير في قوم اعتقادهم يوجب كفرهم[1] .
لا أدري ماالذي يستوجب الكفر في اعتقاد أفضلية أمير المؤمنين ، والحديث الذي استشهد به الشيخ موجود في كتب أهل السنة ودلالته واضحة ، كما أن الاجماع الذي يدعيه الشيخ ابن عبد الوهاب لا يستند على دليل نقلي ثابت ، بل على العكس ، فان أفضلية أمير المؤمنين (عليه السلام) على جميع البشر عدا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثابتة في القرآن والسنة النبوية المطهرة .
فمن الكتاب
أخرج الامام مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلن أسبه ، لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله