وقال السيد رضي الدين ابن طاووس (ت 664 هـ): كان القرآن مصوناً من الزيادة والنقصان كما يقتضيه العقل والشرع[2] .
وقال الميرزا محمد حسن الإشتياني قدس سره: المشهور بين المجتهدين والأصوليين، بل أكثر المحدثين عدم وقوع التغيير مطلقاً، بل ادّعى غير واحد الإجماع على ذلك[3] .
والحاصل أن القول بسلامة القرآن من التحريف بالزيادة أو النقصان هو الذي عليه عامة علماء الشيعة الإمامية قديماً وحديثاً، ومن ذهب إلى غير هذا القول فهو شاذ لا يعتد به ولا يعول عليه.