responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 216
متَّخذيـــن مذهب الأطائـــبِ من آلِه لا سائـــرَ المذاهــبِ
فمَذهب الصادق[1] خيـرُ مذهبِ وهو وبيــتِ اللهِ أولى بالنبــي
وما أخذتــم منهـمُ وعنهـــمُ بل اتَّبعتــم مَـن همُ دونَهـــمُ
حتى انتهـى الأمـرُ إلى التقليد في شرائع الديــن القويــم الحنفي
قلَّدتـمُ النعمـــان أو محمــدا أو مالكَ بنَ أنــسٍ أو أحمدا[2]
فهل أتى الذِّكْرُ بـه أو وصَّـــى به النبـيُّ أو وجـدتم نصَّا ؟![3]
عند أهل السنة كتاب الله خالياً من شوائب التأويل الباطل فغير صحيح، لأن كل متأمل فيما كتبه علماء أهل السنة في تفسير القرآن الكريم يجد أنهم يصرِفون أكثر الآيات النازلة في أهل البيت عامة وفي علي عليه السلام خاصة إلى غيرهم، أو يؤوِّلونها بما يخرجها عن أن تكون فضيلة خاصة بهم.

ـ وهي قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً ) ـ عن أصحاب الكساء، وزعموا نزولها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة، أو فيهن وفي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، مع أن الأحاديث الدالة على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام كثيرة جداً[4] .

منها :

ما أخرجه الترمذي وصحَّحه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصحَّحه وابن مردويه والبيهقي في سُننه من طُرُق[5] ، عن أم سلمة قالت:


[1]هو مذهب الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وهو مذهب الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية.

[2]يعني بالنعمان أبا حنيفة، ومحمد هو الشافعي، وأحمد هو ابن حنبل.

[3]منظومة الشهاب الثاقب، ص119 ـ 120.

[4]راجع ما كتبناه حول هذه الآية في كتابنا دليل متحيرين، ص206 ـ 215.

[5]عن فتح القدير 4/279.

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست