نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي جلد : 1 صفحه : 196
وقال عز من قائل (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلاً جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين )[1] .
وأخبر جل شأنه أنه جعل للناس أئمة يدعون إلى الحق، فقال (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )[2] ، وقال (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )[3] .
ثم إن الأحاديث النبوية الدالة على ثبوت الإمامة أكثر من تُحصر.
ومنها:
ما أخرجه أحمد والهيثمي والطيالسي وأبو نعيم وابن حجر وابن أبي عاصم والطبراني والبيهقي والسيوطي وغيرهم، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: الأئمة من قريش[4] .
* * * * *
الولاية كُفِّر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولُعِنوا، وكُفِّر ولُعن كل من يرضى عنهم أو يترضى عليهم من المسلمين.
[4]مسند أحمد 3/129، 183. مسند أبي داود الطيالسي، ص125، 284. حلية الأولياء 3/171، 5/8، 7/242، 8/123. مجمع الزوائد 5/192. السنن الكبرى 3/121. كتاب السنة، ص517، 518. المعجم الصغير للطبراني 1/152. الجامع الصغير 1/480. صحيح الجامع الصغير 1/534. إرواء الغليل 2/298. وقد نص على تواتر هذا الحديث السيوطي في «قطف الأزهار المتناثرة»، ص248، والكتاني في «نظم المتناثر»، ص169.
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي جلد : 1 صفحه : 196