responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 182
فلما أرادت بعد قتله أن تطالب بدمه قال لها ابن أم كلاب:

منكِ البداءُ ومنكِ الغيـرْ ومنكِ الرياحُ ومنكِ المطر
وأنتِ أمرتِ بقتلِ الإمام وقلتِ لنا: إنه قد كفــرْ
فهبنـا أطعناكِ في قتلِهِ وقاتلُه عندنا مَن أمَـرْ[1]
كفَّر كل أهل المدينة من الصحابة وغيرهم.

قال الطبري: لما رأى عثمان ما قد نزل به، وما قد انبعث عليه من الناس، كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام:

بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فإن أهل المدينة قد كفروا، واخلفوا الطاعة، ونكثوا البيعة، فابعث إليَّ من قِبَلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلول[2] .

أهل السنة قد ذهبوا إلى كفر أبي طالب عليه السلام، مع أنه من أجِلاء صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإسلامه ودفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذبّه عن الإسلام أوضح من أن يحتاج إلى بيان. وحسبك دليلاً على إيمانه أقواله المأثورة وأشعاره المشهورة .

أنا لم نقل بارتداد عامة الصحابة عن الدين كما أوضحناه مكرَّراً ، وإنما قلنا برجوع أكثرهم عن بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا المعنى هو المراد بالارتداد المذكور في الحديث الذي احتج به.


<=

وعبدالله بن عباس والقسم بن محضرة وعطاء بن دينار.

[1]السيرة النبوية 1/352. البداية والنهاية 3/84. أسنى المطالب، ص24.

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست