نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي جلد : 1 صفحه : 177
وأخرج البخاري ـ واللفظ له ـ ومسلم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله: إني فرطكم على الحوض، من مرَّ عليَّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً، لَيَرِدن عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يحال بيني وبينهم.
قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش، فقال: هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت: نعم. فقال: أَشهدُ على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها: فأقول: إنهم مني. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيَّر بعدي[1] .
وهذه الأحاديث رواها حفَّاظ الحديث من أهل السنة بطرق كثيرة جداً وبألفاظ متقاربة، وفيما ذكرناه كفاية[2] .
* * * * *
أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثرة في تكفير الشيعة لهما، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 20 حيث قال: سألت أبا جعفر عن الشيخين. فقال: فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وأورد أيضاً في صفحة 107 قوله: تسألني عن أبي بكر وعمر ؟ فلعمري لقد نافقا وردَّا على الله كلامه، وهزئا برسوله، وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.