responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 121
، وهي سيّدة نساء العالمين، وسيدة نساء أهل الجنة[1] ،ما يؤذيها[2] ، والتي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها[3] .

في أنه أوحى إلى موسى الكاظم بأنه غضب على الشيعة، وأنه خيَّره نفسه أو شيعته، وأنه فداهم بنفسه، فهذا والله لكذب عليه عز وجل، وهو يقول (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ).

«محدَّثون» جمع محدَّث، واختُلف في تأويله، فقيل: مُلهَم. قاله الأكثرون، قالوا: المحدَّث هو الرجل الصادق الظن ، وهو مَن أُلقي في روعه شيء من قِبَل الملأ الأعلى، فيكون كالذي حدَّثه غيره به[1] .

وقال أيضاً: وتمحَّضت الحكمة في وجودهم ـ يعني المحدَّثين ـ وكثرتهم بعد العصر الأول في زيادة شرف هذه الأمة بوجود أمثالهم فيه، وقد تكون الحكمة في تكثيرهم مضاهاة بني إسرائيل في كثرة الأنبياء فيهم، فلما فات هذه الأمة كثرة الأنبياء فيها لكون نبيّها خاتم الأنبياء، عُوِّضوا بكثرة الملهَمين[2] .

وعلى هذا فليس بمستبعد أن يكون الإمام الكاظم عليه السلام واحداً من هؤلاء المحدَّثين الكثيرين في هذه الأمة. لأنه إمام من أئمة المسلمين وواحد من رؤساء الدين. وهذه كلمات أعلام أهل السنة تصدح في الإشادة بجلالته والتنويه بعظمته وسمو مكانته، وهي أكثر من أن يتسع لها المقام، وإليك بعضاً منها:

قال ابن حجر: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن الهاشمي، المعروف بالكاظم، صدوق عابد[3] .

وقال: ومناقبه كثيرة[4] .


<=

6/55. المستدرك 3/86. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9/21. مسند أبي داود الطيالسي، ص308. مشكل الآثار 2/256. فضائل الصحابة 1/354 ـ 355، 361، 362. در السحابة، ص161. مشكاة المصابيح 3/1702. الفردوس بمأثور الخطاب 3/278.

[1]فتح الباري 7/39.

[2]المصدر السابق 7/40.

[3]تقريب التهذيب، ص550.

[4]تهذيب التهذيب 10/303.

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست