responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 119
وعلى ذلك يُحمل تكليم الملائكة لمريم عليها السلام فيما حكاه الله سبحانه في كتابه العزيز، إذ قال (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً * فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويًّا * قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيًّا * قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيًّا * قالت أنَّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيًّا * قال كذلك قال ربك هو علي هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضيًّا )[1] .

وقال عز من قائل (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهَّرك واصطفاك على نساء العالمين * يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )[2] .

يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينفي عن أمير المؤمنين عليه السلام الاستقامة التي تؤهّله لأن تتحدَّث معه الملائكة في بيته، وهو مولى كل مؤمن ومؤمنة[3] ، الذي يدور معه الحق حيثما دار[4] ، وأخو النبي


[1]سورة مريم، الآيات 16 ـ 21.

[2]سورة آل عمران، الآيتان 42، 43.

[3]قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من كنت مولاه فعلي مولاه». راجع سنن الترمذي 5/633. سنن ابن ماجة 1/43. المستدرك 3/109، 110. مسند أحمد 1/84، 118، 119، 152، 321، 4/281، 368، 370، 372، 5/347، 66، 419. حلية الاولياء 4/23، 5/27، 364. مجمع الزوائد 9/103 ـ 106. كتاب السنة، ص590، 596. عده السيوطي في قطف الازهار المتناثرة، ص277 من الاحاديث المتواترة، وكذا الكتاني في نظم المتناثر، ص205، والزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة، ص205، والحافظ شمس الدين الجزري في أسنى المطالب، ص5، والألباني في سلسلة الاحايث الصحيحة 4/343. وصححه جمع من اعلام اهل السنة. راجع كتابنا دليل المتحيرين، ص370.

[4]أخرج الحاكم في المستدرك 3/124 ـ 125 عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم أدر الحق معه حيث دار. وقال: هذاحديث صحيح على شرط

=>

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست