responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 10
والسبب في كل هذه العناية يرجع إلى أمرين:

الأمر الأول

أن المؤلف زعـم أنـه قـد اعتمد فيما وصل إليه من نتائج على كتاب «الكافي»، الذي يعتبر من أهم مصادر استنباط الأحكام الفرعية عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية.

والأمر الثاني

أن المـؤلف ظهر في زي الناصح المشفق على الشيعة ، الذي يريد لهم الهداية والخير والسعادة في الدين والدنيا.

إلا أني لما تأملت هـذا الكتيب وجدته ركيك الأُسلوب، واهي المعـاني، متـداعـي المبـاني، ممـلـوءاً بالحجـج الضعيفة، والمغالطات المكشوفة، والتُهم المفضوحة، والأكاذيب الملفقة. قد سمَّى المؤلف الفرية حقيقة، والخديعة نصيحة، والضلال هداية، وتلبَّس بالنصيحة وهو بعيد عنها، وتظاهر بالمحبة وهو بمنأىً منها.

ووجدتُه قد بادر إلى تكفير الشيعة بلا حجَّة صحيحة، وسارع إلى تضليلهم بلا بيِّنة معتمدة، فوقع في خطأ فاحش، وأقدم على ظلم عظيم بتكفير طائفة كبيرة من طوائف المسلمين، مخالفاً بذلك ما نصَّ عليه المنصفون من علماء أهل السنة من حرمة تكفير أحد من أهل القبلة بذنب.

هذا مع أن هذا الكتيب لا يعدو أن يكون واحداً من كثيرٍ من الكتب والكراسات والنشرات التي ظهرت في السنين الأخيرة ضد الشيعة، بسبب الأوضاع السياسية المعاصرة في المنطقة.

ومع كل هذا فقد رأيت أن أكتب في ردّه ما يرفع الشبهة، ويدفع الفرية، ويكشف الباطل من الحق، والكذب من الصدق، نظراً للاهتمام الكبير الذي حظي به هذا الكتيب عند كثيرٍ من الناس.

سائلاً المولى جل شأنه أن ينفع به إخواني المؤمنين، وينفعني بـه يوم

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست