responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 94
حديث[1]، وكتب أحمد بن الفرات المتوفّى 258 هـ ألف ألف وخمسمائة ألف حديث فأخذ من ذلك ثلاثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد وغيرها. صه ص 9.

هذه ناحيةٌ واحدةٌ من شئون الحديث وهناك نواحي اُخرى ناشئة عن ألفاظ الجرح المتكثِّرة غير الكذب والوضع، توجد تحت كلِّ واحدة منها اُمّةٌ كبيرةٌ من رجال الحديث جاء كلّ فرد منها بأحاديث جمَّة مثل قولهم:

"لا تحلُّ الرِّواية عنه. أحاديثه كلّها موضوعةٌ". "يروي مالا أصل له". "يروي الموضوعات عن الثقات". "أحاديثه مقلوبةٌ منكرةٌ". "ليس بشيء في الحديث". "يأتي عن الثقات بالطامّات". "لا يحلُّ الاحتجاج به". "يقلِّب الأسانيد ويرفع". "يرفع الموقوف ويوصل". "يسرق الحديث ويقلِّب". "ليس بثقة في الحديث". "لا يحلُّ كتب حديثه". "لا يُتابع في جلِّ حديثه". "لم يكن ثقةً ولا مأموناً". "كلّ الأصحاب مجمعٌ على تركه". "عامَّة ما يرويه غير محفوظ". "لا يُستدلُّ به ويُعتبر به". "ليس له حديثٌ يعتمد عليه". "مضطرب الحديث ليس بشيء". "يكثر من المناكير في تآليفه". "متّفقٌ على تركه". "يأتي بالموضوعات". "يأتي بالمقلوبات". "ذاهب الحديث لا يُكتب عنه". "مدلِّسٌ عن الكذّابين. لا يسوى شيئاً". "ينفرد بالمناكير ليس بحجَّة". "واه بمرَّة". "ضعيفٌ جدّاً". "هالكٌ. ساقطٌ". "مبتدعٌ". "يُدلِّس اختلط". "متَّهمٌ بالكذب". "يُتَّهم بوضع الحديث".[2]

وبعد هذا، هل يبقى عند المنصف شكّ في أنّ كتب الإمامية وطرقهم الروائية ترجح بمراتب على غيرها من كتب العامة بما فيها البخاري ومسلم؟! وهل يبقى أدنى شك في أنّ الشربيني متحامل على الإمامية ومصادرهم الحديثية الممتدة الجذور إلى الأئمة من آل محمّد؟! وأنّ جهله بمبانيهم هو الذي دفعه إلى هذه الورطة التي لا منجى له منها؟!


[1] ترجمة احمد المنقولة عن طبقات ابن السبكي المطبوعة في آخر الجزء الأول من مسنده، طبقات الذهبي 2 ص 17.

[2] الغدير في الكتاب و السنة 5: 288 ـ 293.

نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست