responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الخرافة في فضائل الصحابة والتابعين نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 23

- 28 -
شيخ يبيع القصر في الجنة

أتى رجل من أهل خراسان حبيب بن محمد العجمي البصري يريد مكة وقال له:

يا شيخ! اشتر لي دارا ودفع إليه مالا وخرج إلى مكة فأخذ حبيب المال فتصدق به فلما قدم الرجل قال له: إذهب بي إلى الدار التي اشتريتها فأرنيها فقال له: إنك لا تراها اليوم ولكن إذا مت تراها فقال له الخراساني: اكتب إلي عهدتها حتى أذهب بها إلى خراسان فكتب له حبيب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى حبيب قصرا في الجنة كذا وكذا، وارتفاعه كذا كذا في الجنة. ثم ختم الكتاب ودفعه إليه فأخذه الرجل فذهب به إلى خراسان إلى أهله فقالوا له: أنت مجنون لولا إنك ضيعت مالك لذهب بك إلى الدار، ولكن هذا شأن مجنون، فبقي الرجل ما شاء الله، فلما حضره النزع قال لأهله: إجعلوا هذا الكتاب في كفني، فلما مات وضعوه في أكفانه وحملوه إلى القبر فأصبح حبيب بالبصرة وإذا الكتاب عنده في بيته وفي ذيله: يا أبا محمد! إن الله قد سلم إليه القصر الذي اشتريته له فذهب إلى أهل الرجل وقال لهم: إن الله قد سلم إلى أبيكم القصر، وهذه العهدة فبصروا بها فإذا هي الكتاب الذي وضعوه معه في القبر.

أخرجه ابن عساكر في تاريخه 4: 32 وقال مهذبه: قد روى الحافظ هذه القصة بإسناده من طريقين مطول ومختصر والمعنى واحد، وهذه القصة كانت لحبيب، وأرجو أن؟ لا يحوم حولها المدعون فيجعلونها سلما لأكل مال الناس بالباطل، فإن أحوال أمثال حبيب لا يقاس عليها ولا تكون قاعدة للعمل.

- 29 -
حضور غائب بدعاء معروف

ذكر الإمام أبو محمد ضياء الدين الشيخ أحمد الوتري الشافعي المتوفى بمصر في عشر الثمانين والتسعمائة في كتابه (روضة الناظرين) ص 8 نقلا عن خليل بن محمد الصياد إنه قال: غاب أبي فتألمت فجئت إلى معروف - الكرخي المتوفى 200 / 1 / 4 - فقلت: غاب أبي فقال: ما تريد؟ قلت: رجوعه. قال: أللهم إن السماء سماؤك، والأرض أرضك وما بينهما لك ائت بمحمد، فأتيت باب الشام فإذا هو واقف فقلت: أين كنت؟

نام کتاب : قصص الخرافة في فضائل الصحابة والتابعين نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست