responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 47
كقوله: "نعم، كانت حال سيّدنا الحسين (عليه السلام) ومَن على شاكلته من آله وصحبه ـ كما ذكر ـ لا بغية لهم بتلك الوثبة الليثيّة إلاّ إرجاع الحقّ لنصابه، وعود الملك لأهله، والخلافة الإسلاميّة لسيرتها الاُولى. لا يتقمّصها[1] سوى قريشيّ جامع لشرائطها، ضليع في العلم والحلم والورع والزهد والقضاء والحكم والشجاعة والبراعة، فائقاً أقوى المسلمين نهضة بأعباء الطاعة، وأثقال خالص العبادة، ونصرة الحقّ وخذلان الباطل. يقول فصلا، ويحكم قسطاً، ويقسم عدلا. لم يسدل بينه وبين الاُمّة حِجاباً، ولم يُقم على أبوابه حجّاباً، مواسياً أضعف المسلمين في خشونة الملبس وجشوبة المطعم[2] ، قد ثقفته الحكمة الإلهيّة، وهذّبته السنّة النبويّة. فلا تأخذه في الله لومة لائم، ولا تقعده عن قول الحقّ عذلة عاذل"[3] إلى آخر ما هناك.

وجاء فيها قوله: "وعلماء الاُمّة الغير متّهمين (كذا) بمبالغة ولا تشنيع"[4] .

وقد تكرّر منه إضافة ما فيه "ال" إلى العاري منها كقوله: "واللغة الغير عربيّة"[5] .

وقوله: "الغير مشروع"[6] .


[1]ـ أي لبسها كالقميص. في الصحاح 3:1054 "قمص": قَمَّصَهُ قَميصاً فَتَقَمَّصَهُ: أي لبسه.

وهو إشارة لقول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في خطبته الشقشقيّة: "أمّا والله لقد تقمّصها ابن أبي قحافة". نهج البلاغة: 26، شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد 1: 151.

[2]ـ طعامٌ جَشِبٌ ومَجْشُوب: أي غليظ وخشن. ويقال: هو الذي لا اُدْمَ معه. الصحاح 1: 99 "جشبَ"، القاموس المحيط 1: 48 "جشبَ".

[3]ـ الصفحة: 20 "إشارة لرسالة سيماء الصلحاء في إثبات جواز إقامة الغزاء لسيّد الشهداء (عليه السلام) للشيخ عبد الحسين بن إبراهيم صادق العاملي (ت 1361هـ)".

[4]ـ الصفحة: 22.

[5]ـ الصفحة: 42.

[6]ـ الصفحة: 79.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست