responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 28
باسلا، فلم يلين ولم يتردّد. وقد مات السيّد أخيراً، ولكن ذكراه لم تمت ولن تموت، وستبقى دهراً طويلا حتّى تهدم هاتيك السخافات التي شوّهت الدّين وجعلت منه اضحوكة الضاحكين"[1] .

وقال الشيخ محمّد رضا الشبيبي:

"شنّ السيّد الأمين حرباً شعواء على الخرافات والأوهام الشائعة، وعلى العادات التي اعتبرت ديناً عند بعض الطبقات، وما هي من الدين ولا من الشرع الشريف في شيء، فهو في طليعة المنادين في الدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي في الشرق العربي وفي غيره من الأقطار"[2] .

الصُحف:

ولأهميّة هذه القضيّة وحساسيّتها; لأنّها تُعدُّ من الشعائر والمعتقدات التي لايمكن المساس بها عند عامّة الناس، نرى أنّ الصحف وفي مختلف البلدان الإسلاميّة قد ألقت بِدَلْوِها وأعطت رأيها فيها.

والمؤيّدون للسيّد الأمين لجأوا إلى الصحف أكثر من المخالفين له; لأنّهم القلّة القليلة، وقد سُدّت الأبواب في وجوههم، ولا وسيلة للدفاع عن آرائهم; لذلك اتّخذوا من الصحافة الحرّة ميداناً رحيباً لأقلامهم، فكتبوا فيها وكتبوا، حتّى أنّ البعض منهم كتب بأسماء مستعارة كـ"حبيب بن مظاهر" و"أبي نؤاس"[3] .


[1]ـ أعيان الشيعة 10: 382.

[2]ـ أعيان الشيعة 10: 383.

[3]ـ أعيان الشيعة 10: 381.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست