(8) الحجّة الشيخ محمّد الگنجي، أيّده بتأليف رسالة مستقلّة، يأتي الكلام عنها قريباً.
قال الاُستاذ جعفر الخليلي: "وكان من أبرز دعاة التحريم بعد طبقة العلماء الكبرى من النّجفيين الشيخ محمّد الگنجي، الذي سخّرَ قلمه ولسانه وكلّ نشاطه في شجب الضرب بالسيوف، وقد شجّعت جرأته الكثيرين على الالتفاق حوله"[2] .
(9) الحجّة الشيخ محسن شرارة (ت 1365هـ) أيّده بالكتابة في الصحافة.
قال الاُستاذ جعفر الخليلي: "أمّا البارزون من غير النجفيين ـ أي الذين أيّدوا السيّد الأمين ـ فقد كان الشيخ محسن شرارة، وكان من العناصر المليئة بالإيمان وحرارة الدعوة في تحريم هذه التقاليد، وهو رجل لم ينل بعد يومذاك درجة الاجتهاد، فالتفّ حوله من أهل بلده من العامليين جماعة"[3] .
رسائل اُلّفت حول هذا الموضوع:
تضمّ حوزة النجف الأشرف ـ التي أسّسها الشيخ الطوسي (ت 460هـ) قبل ألف عام تقريباً ـ علماء كبار، ومراجع دين أتقياء، وكتّاباً لامعين، يَصِلُونَ الليل بالنهار في عمل دؤوب، لا يعرفون الملل والضجر، همّهم الأوّل والأخير مرضاة الله سبحانه وتعالى، وذلك عَبْرَ المحافظة على الدين الإسلاميّ الحنيف وصونه عن أيّ تغيير