responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 163
واحد من تلك الثقوب نغمة خاصّة تخالف نغمة الثقب الآخر. أمّا البوق فلايكون إلاّ بثقب واحد في أسفله غير فوهته العليا، ولذلك لاتكون له نغمة، ولا يكون الصوت الخارج منه إلاّ واحداً غير مختلف.

أمّا صلابته وهجنته فإنّها تستند إلى سعة فوهته حسب تركيبه الطبيعي، فإنّه كلّما طال ودَقَّ موضع النفخ به واتّسعت فوهته العليا زاد صوته ارتفاعاً وهجنة. وربّما كان لالتوائه مزيد دخل في شدّة هجنته: إمّا لزيادة طوله بذلك الالتواء، وإمّا لدوران الصوت به حسب التوائه.

ومن كلّ ما تقدّم يتّضح أنّ البوق الذي يُستعمل في المواكب العزائيّة ليس محرّماً; لأنّه ليس مزماراً، ولايُعدُّ من آلات اللهو والطرب، والصوت المنبعث منه لا يُطرب السامع بل يُزعجه.

الصَّنْجُ:

مفردٌ، وجمعه صُنُوج، يُسمّيه العراقيّون "طوس"، وهو اسم يشمل الصُنُوج المحرّمة وغيرها، إذ ليس جميع أنواع الصُنُوج محرّمة في الشريعة. وهو على عدّة أنواع:

(1) آلة بأوتار.

(2) قطع نحاس تعلّق في إطار الدفّ.

(3) آلة تُتّخذ من صُفر، يُضرب إحداهما بالاُخرى.

(4) آلة يتّخدها الراقصون في أطراف أصابعهم يصفّقون بها، تُسمّى عند أرباب الملاهي "زنك"، وهو معرّب "صنج".

في "الصحاح": "الصَّنْجُ الذي تعرفه العرب: وهو الذي يُتّخذ من صُفْر، يُضْرَب

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست