responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 159
تدخل الملائكة بيتاً فيه خمر أو دفّ أو طنبور أو نرد، ولا يُستجاب دعاؤهم، وتُرفع عنه البركة"[1] .

الرابعة:

ذكر السيّد الأمين في العبارتين السابقتين ثلاثة مصاديق لآلات اللهو والطرب وهي: الطَبْل، والبوق، والصَّنْج. والسؤال الذي يرد هنا: هل أنّ هذه الآلات الثلاث التي تُستعمل في المواكب الحسينيّة يُطلق عليها أنّها آلات لهو وطرب، حتّى يكون استعمالها محرّماً أم لا؟ فنقول:

الطَبْلُ:

اسمُ جنس يشمل الطبول المحرّمة وغيرها، إذ ليس كافّة الطبول محرّمة في الشريعة، والمحرّم منها ما يستعمله المخنّثون وأهل اللهو والطرب، وهو الذي يُسمّى في اللغة "كُوبة".

قال الجوهري: "الكوبة: الطبل الصغير المُخَصَّرُ"[2] .

وقال الفيّومي: "الكوبة: الطبل الصغير المُخَصَّرُ، معرّب"[3] .

وقال الفيروز آبادي: "الكوبة: الطبل الصغير المُخَصَّرُ"[4] .

وقال العلاّمة الحلّي (ت 726هـ) في "تذكرة الفقهاء" في كتاب الوصايا في باب مسائل الوصيّة بالأعيان:

"مسألة: لفظ الطبل يُستعمل في طبل الحرب الذي يضرب به للتهويل، وعلى طبل


[1]ـ انظر وسائل الشيعة 17: 315/13.

[2]ـ الصحاح 1:215 "كوب".

[3]ـ المصباح المنير: 543 "كوب".

[4]ـ القاموس المحيط 1:131 "كوب".

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست