نام کتاب : الفقيه عمارة وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 11
ولو لم تكن قمرا زاهرا * لما مت عند خسوف القمر
وتوفي بعدهم ولده إسماعيل سنة 561 في ربيع الآخر ورثاه بقصيدة أولها:
ما كنت آلف منزلي إلا به * ولقد كرهت الدار بعد مصابه
وقال يرثيه:
أأرجو بقاءا أم صفاء حياة * وقد بددت شملي النوى بشتات؟!
يقول فيها:
أتبلي الليالي لي بنيا ذخرته * وتبقي لي الأيام شر بناتي؟!
ومنها:
وما عشت إلا سبعة من سني الورى * سقى عهدهن الله من سنوات
وقال في رثائه:
حسبت الدهر في ولدي * يساعدني ويسعدني
ويقول فيها:
لإسماعيل أشواقي * تزيد على مدى الزمن
وإسماعيل لي شغل * عن اللذات يشغلني
وإسماعيل لا أسلوه * حتى الموت يصرعني
سأبكيه وأندبه * بنوح زائد الشجن
كما قمرية ناحت * ببغداد على غصن
وأبقى بعده أسفا * مدى الأيام والزمن
وتوفي حسين سنة 563 ورثاه بقوله:
أترى يكون لي الخلاص قريب؟ * فالموت بعدك يا بني يطيب
عللت فيك الحزن كل تعلة * لم تنفعني شربة وطبيب
ورثاه بقصيدة أولها:
داويت ما نفع العليل دوائي * بل زاد سقما في خلال ضنائي
يقول فيها:
ما عاش إلا سبعة من عمره * ونأى إلى دار البلى لبلائي
نام کتاب : الفقيه عمارة وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 11