responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 337

الفصل السادس

في ما يتعلّق بالخلافة

الخلافة ، وما أدراك ما الخلافة! فهي التي جعلها الله فتنة الأُمة ، وهي التي قسمتْها وأَطمعت فيها الطّامعين ، وهي التي أهرقت في سبيلها الدّماء البريئة ، وهي التي كفر من أجلها مسلمون ، فأغرتهمُ وأبعدتهم عن الصراط المستقيم وأدخلتهم نار الجحيم ، ولا بُدَّ لنا من دراسة تكون على اختصارها محيطة بالخفايا والملابسات ، التي كانت الخلافة مسرحاً لها قبيل وبعد وفاة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وأوّل ما يتبادر للأذهان أنّ الزعامة عند العرب كانت من الأُمور الضرورية في كلّ العصور ، فتراهم يقدّمون رئيس القبيلة أو زعيم العشيرة على أنفسهم ، فلا يبرمون أمراً دونه ، ولا يتخذون قراراً إلاّ بمشورته ، ولا يسبقونه بالقول.

فزعيم العشيرة هذا عادة ما يكون أكبرهم سنّاً ، وأعلمهم بالأمور ، وأشرفهم حسباً ونسباً.

ويبدو أنّ هذا الرئيس يبرز من خلال الأحداث في عشيرته ، وممّا يظهر عليه من ذكاء وفطنة ، وشجاعة وعلم بالأُمور ، وسخاء وإكرام الضيف ، وغير ذلك من الخصال الحميدة ، ولكن في أغلب الأحيان هي

نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست