الجهاد ، أو منفضّون
إلى اللّهو والتجارة وتاركون الصّلاة ، أو قائلون ما لا يفعلون ، أو ممنّون على
رسول الله إسلامهم ، أو قاسية قلوبهم فلم تخشع لذكر الله وما نزل من الحقّ ، أوْ
رافعون أصواتهم فوق صوت النبي ، أو مؤذون لرسول الله ، أو سمّاعون للمنافقين!!
ولنكتف بهذا القدر اليسير; لأنّ هناك
آيات كثيرة لم نذكرها روماً للاختصار ، ولكن لتعميم الفائدة لابدّ من ذكر بعض
الآيات التي جاءت في ذمّ الصّحابة الذين اتصفوا بتلك الصّفات ، ولكنّهم بفضل
السّياسة أصبحوا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وبعد انقطاع الوحي كلّهم عدول أبصعين أجمعين ، ولا يمكن لأحد من المسلمين أن
يتكلّم في حقّهم بشيء من النقد والتجريح!!
القرآن
الكريم يكشف حقائق بعض الصحابة
وحتّى لا يتوهّم معاندٌ في آيات
المنافقين ، ويحاول فصْلَهم عن الصّحابة ، كما يقول بذلك أهل السنّة ، فقد تعمّدنا
سرد الآيات التي تخصّ المؤمنين.