responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 110

وقد أخرج ذلك من علماء أهل السنّة جمع غفير أذكر منهم :

١ ـ مسلم في صحيحه في باب فضائل أهل بيت النبي ٧ : ١٣٠.

٢ ـ الترمذي في صحيحه ٥ : ٣٠.

٣ ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل ١ : ٣٣٠ ، ٦ : ٢٩٢.

٤ ـ مستدرك الحاكم ٢ : ٤١٦ ، ٣ : ١٣٣.

٥ ـ خصائص الإمام النسائي : ٤٩.

٦ ـ تلخيص الذهبي ٢ : ١٥٠.

٧ ـ معجم الطبراني ١ : ٥٢.

٨ ـ شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ٢ : ١٨.


عشر صحابياً ، ويوجد نصّ الحديث باختلاف ألفاظه في مصادر مختلفة ـ كما ستوافيك ـ وهذه الأحاديث توضّح وتشرح لنا معنى الآية الكريمة واختصاصها بالخمسة أصحاب الكساء عليهم‌السلام ، كما اعترف بذلك الطحاوي في مشكل الآثار ١ : ٣٣٢ ـ ٣٣٩. وتدلّ هذه النصوص أيضاً على نزول آية التطهير لوحدها غير منضمّة إلى غيرها ، ولم يرد حتى في رواية واحدة نزولها ضمن آيات نساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ولا ذكره أحد ، فهي لم تكن بحسب النزول جزءاً من آيات نساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ولا متصلة بها وإنّما وضعت بينها إمّا بأمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أو عند الجمع بعد رحلته. ( انظر : تفسير الميزان للطباطبائي ١٦ : ٣١١ ).

والإرادة هنا تكوينية من قبل قوله تعالى : (إنَّمَا أمْرُهُ إذَا أرَادَ شَيْئاً أنْ يَـقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) وليست تشريعية; لأنّ التشريعية تتنافى مع نصّ الآية بالحصر بقوله : « إنّما » وتتنافى مع الأحاديث إذ أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله طبّق الآية عليهم دون غيرهم.

وممّا يدلّل على عظيم شرفهم ما في بعض ألفاظ الحديث من أنّ الآية نزلت عقيب دعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لهم بالطهارة وإذهاب الرجس ، ولعلّه الأصح.

نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست