responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة الصغرى والسفراء الاربعة نویسنده : المالكي، فاضل    جلد : 1  صفحه : 11
فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله»[1] ، فالعموميّة هنا بلحاظ صيغة التعيين، والتعيين تمّ بالنوع ولم يتمّ بالشخص، ففي زمن الغيبة الكبرى المقصود من النيابة العامة العمومية بلحاظ صيغة التعيين.

أما النيابة العامة في الغيبة الصغرى، فالمقصود منها العمومية بلحاظ الصلاحيات لا بلحاظ صيغة التعيين، فإنّ صيغة التعيين في النيابة العامة في الغيبة الصغرى صيغة شخصيّة، يعني الامام سلام الله عليه ينصّ على أسماء النواب، مثلاً يقول: عثمان بن سعيد وكيلي، محمد بن عثمان وكيلي، لكن في تمام الصلاحيات، فالعمومية في النيابة العامة في الغيبة الصغرى ناظرة إلى دائرة الصلاحيات، وأما العمومية في النيابة العامة في الغيبة الكبرى فناظرة إلى مصدر الصلاحية وإلى منبع هذه الصلاحية وطبيعة أو صيغة التشخيص أو التعيين.

النيابة الخاصة

ويقابل النيابة العامة بذلك المعنى في الغيبة الكبرى النيابة الخاصّة، النيابة الخاصة التي تقابل النيابة العامة فى الغيبة الكبرى هي عبارة عن النيابة التي تكون بتشخيص شخص معين بخصوصه، فيعبّر عنها الخاصة، وهذه النيابة الخاصّة هي: عبارة عن تعيين النائب بخصوصه، وقد تسمّى نيابة عامة بلحاظ سعة دائرة صلاحياته.

النيابة الشخصيّة


[1]ـ كمال الدين: 484 ح 4، الغيبة للطوسي: 291 ح 247.

نام کتاب : الغيبة الصغرى والسفراء الاربعة نویسنده : المالكي، فاضل    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست