responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير و المعارضون نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 98

أو أنهم- و هم الأتقياء الأبرار- لا يمكن أن يخالفوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و لا أن يبطلوا تدبيره، و يخونوا عهده، و هو لمّا يدفن.

أو أن من غير المعقول: أن تصدر الخيانة من أكثر الصحابة؟! أو أن يسكتوا بأجمعهم عليها.

و ما إلى ذلك من أساليب يمارسها البعض لخداع السذج و البسطاء و من لا علم لهم بواقع أولئك الناس، و لا بمواقفهم.

فإن كل هذه الدعاوى قد سقطت، و جميع تلكم الأعذار قد ظهر زيفها و بطلانها، فمن شاء فليؤمن، و من شاء فليكفر.

9- القرار الالهي الثابت‌

و الذي ساهم في قطع كل عذر، و بوار كل حجة: أن ذلك قد كان منهم في الأيام الأخيرة من حياته (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، بحيث لم يبق مجال لدعوى الإنابة و التوبة، أو الندم على ما صدر منهم، و لا لدعوى تبدل الأوضاع و الأحوال، و الظروف و المقتضيات، و لا لدعوى تبدل القرار الإلهي النبوي.

10- التهديد و التآمر

هذا .. و قد تقدم: أن هؤلاء أنفسهم حينما رأوا جدية التهديد الإلهي، قد سكتوا في المرحلة اللاحقة، حينما قام النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ليعلن إمامة علي (عليه السّلام)

نام کتاب : الغدير و المعارضون نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست