و أما بالنسبة لمعاوية الخليفة الأموي، فقد أخبر (عليه السّلام): أنه لو استطاع لم يترك من بني هاشم نافخ ضرمة[2].
و بعد .. فإن الإمام الحسن (عليه السّلام) قد ذكر في خطبة له أن قريشا هي المسؤولة عن موضوع إبعاد أهل البيت عن الخلافة، فراجع[3].
بعض ما قاله المعتزلي هنا
هذا .. و قد أكد المعتزلي هذه الحقيقة في مواضع من شرحه لنهج البلاغة. و نحن نذكر هنا فقرات من كلامه، و نحيل من أراد المزيد على ذلك الكتاب، فنقول:
قال المعتزلي: «إنّ قريشا اجتمعت على حربه منذ بويع،
[1] راجع: الإمامة و السياسة ج 1، ص 56، و راجع المصادر التالية:
الغارات ج 2، ص 431، و شرح النهج، للمعتزلي ج 2، ص 119 و راجع ج 16، ص 148- 152 و أنساب الأشراف ج 2، ص 75 بتحقيق المحمودي، و الأغاني ج 15، ص 46، و نهج البلاغة ج 3، ص 68، و الدرجات الرفيعة: ص 156، و عن البحار- طبعة حجرية- ج 8، ص 621 و 673، و راجع أيضا نهج السعادة ج 5، ص 302، و راجع: جمهرة رسائل العرب ج 1، ص 595. و العبارات في المصادر متفاوتة فليلاحظ ذلك.
[2] تفسير العيّاشي ج 2، ص 81، و البحار ج 32، ص 592، و عيون الأخبار- لإبن قتيبة- ج 1، ص 181.